خوله بيزا الشاب الكُردي الذي قاتل الجيشين العراقي و الإيراني |
خوله بيزا الشاب الكُردي الذي قاتل الجيشين العراقي و الإيراني حتى استشهدسبب تمرده على الجيش العراقي عندما أتت مفرزة من الجيش العراقي إلى القرية التي كان يقطنها لأخذه إلى الخدمة العسكرية الإلزامية حينها نصحته أمه أن يهرب قبل أن يصل الجيش العراقي إلى بيته وفور هروبه وصل الجيش لبيته حينها توجهت والدته وهي حامله القرآن الكريم ووجهته أمام الضابط لتتوسل منه ليتركه وشأنه لأنه المعيل الوحيد للعائلة بعد وفاة والده ، طبعا قام الضابط بضرب والدة ( خوله بيزا) وإسقاطها أرضا عندما سمع خوله بيزا بالأمر لم يحتمل وتوجه إلى منزله حاملا معه سلاحه ليقتل الضابط الذي ضرب والدته أمام الجنود فقد هربوا خوفا منه ...
هرب خوله بيزا إلى الجبال لأنه أصبح مطلوبا لدى الحكومة العراقية للإعدام وفي إحدى المعارك ضد الجيش العراقي جرح أخاه فلم يكن أمامه إلا أن ينقله إلى شرق كُردستان أي الجزء المحتل من إيران، قام احد الخونة بالوشاية للحكومة الإيرانية فهاجمت قوة من الجيش الإيراني. على المنزل الذي كان يعالج فيه أخ خوله وتسلمه إلى الحكومة العراقية ثم نقل أمام محكمة صورية ليتم إعدامه في اليوم التالي ...
أخذ خوله بيزا عهد على نفسه أن يقتل كل من له يد بقتل أخاه، فكان قتل القاضي الذي اصدر الحكم على أخيه من أولوياته . فما كان إلى أن يقطع عليه الطريق ويأخذ بثأر أخيه وبعدها اتجه مرة أخرى إلى الجبال ليقوم ببطولات ليس لها مثيل فكان يقاتل هو ومجموعة من أصحابه كل من الجيش الإيراني والعراقي لكن للأسف بعد معركة طويلة وطاحنة مع الجيش العراقي استشهد ،،وهكذا بقي اسمه محفور في ذاكرتنا ، وذاكرة الجيش العراقي الذين كانوا يرتعبون بمجرد ذكر اسمه.