خليل رامي بك بدرخان |
شخصية كردية في الوثائق الفرنسية: خليل رامي بك بدرخان Xelîl Ramî Beg Bedirxanخليل رامي بك بدرخان "مناهض شرس للكمالية و مناصر للثورة الكردية, كان مكلفاً من قبل رئيس الوزراء بتوقيف مصطفى كمال عقب مؤتمر أرزروم ، لكنه لم يستطع وضع المشروع في حيز التنفيذ بسبب معارضة قائد قوات مالاتيا. استطاع أن يتمكّنَ من الإفلات ، في عام 1919، مع بعثة انكليزية ملاحقة من قبل الكماليين. تم اعتقاله 17 يوماً، ثم تم أُرساله إلى بيروت. اسمه موضوع على قائمة المائة والخمسين الغير مرغوب فيهم . تم إلغاء معاشه التقاعدي من قبل السلطات الكمالية، و أيضا حُرّم من عائدات أملاكه."
هذا ما جاء في الاستمارة الشخصية للسيد خليل رامي بك بدرخان لدى إدارة المخابرات الفرنسية، وهو الذي كان قد شغل منصب قائم-مقام مالاتيا ثم متصرفها، ومن إحدى الشخصيات المائة والخمسين التي اعتبرها الكماليون غير مرغوباً فيها، ولعب دوراً مهماً في أوساط القوميين الكرد بعد الحرب العالمية الأولى.
استمارة معلومات:
الاسم والشهرة: خليل رامي بك بدرخان
محل و تاريخ الولادة: سورية، له من العمر 55 عاماً تقريباً
ابن: حفيد الأمير بدرخان، آخر حاكم للدولة الكردي الآزيزيه
الوضع العائلي: متزوج، له ولدان
محلات الإقامة السابقة: مقتله
الاقامات المتتالية: تركية ( مالاتيا. قسطنطينية)، سورية
الإقامة الحالية: دمشق
القرابة: شقيق زيبير بك، مقيم في دمشق
الحالة المالية: يعمل ليعيش، بعد حجز أملاكه في تركية، يتلقى معاشات من الداماد (أحمد نامي، الذي أصبح رئيساً لسورية-المترجم) الذي عرفه في القسطنطينية
التعليم: شهادة "المدرسة المدنية في القسطنطينية"
الطبع: ذكي
الوظائف العامة التي شغلها: قائم-مقام، ثم متصرف مالاتيا.
تشرين الثاني عام 1927
من الوثائق الفرنسية، ترجمة الاستاذ خالد عيسى.