اسمه الحقيقي شيخموس حسن علي ولد عام 1903 في قرية هسارية
جكرخوين Cîgerxwîn |
بعد ولادته هاجرت أسرته إلى عامودا و استقرت فيها، وقد توفي والده و والدته عيشانة بعد وصولهما إلى عامودا بفترة قصيرة، فتبناه أخوه خليل و أخته آسيا، تنقل شيخموس بين القرى و البلدات الكردية في سورية، ثم رحل إلى كردستان العراق و إيران، حيث تعرف على واقع الشعب الكردي، وقد أستقر بعد عودته في قرية تل شعير لمتابعة دراسته الدينية عند الشيخ عبيد الله و من ثم الإمام فتح الله حتى حصل على إجازته الشرعية في العلوم الدينية.
وقد شغف جكرخوين بالعلم منذ الصغر، وكتب الشعر وهو في ريعان الشباب، وذاع صيته بسرعة بين الناس الذين كانوا يتلقفون قصائده و يتناقلونها فيما بينهم، يعتبر جكرخوين من الأوائل الذين قادوا النهضة القومية الكردية على كافة الصعد الثقافية و الاجتماعية و السياسية في سورية، بدأ حياته النضالية معتمداً على إيمانه العميق بحق شعبه في الحرية، و حارب بثبات كافة أشكال التخلف الذي كان يخيم على المجتمع، و تحول إلى منارة شامخة تضيء للأجيال الناشئة دروب التحرر، وتحدى بعزيمة و صلابة الحكام و الطبقات الرجعية في المجتمع التي لم توفر جهدا في محاربة أفكاره دون جدوى .
دخل معترك النشاط السياسي في الخمسينات فأيد الحزب الشيوعي السوري، ثم ساهم مع مجموعة من المتنورين الكُرد في تأسيس حزب آزادي، وعندما تأسس الحزب الديمقراطي الكردي في سورية انضم إليه و أصبح عام 1958 عضوا في لجنته المركزية، و بقي كذلك حتى وفاته .
تعرض خلال حياته للملاحقة و السجن و التعذيب مرات عديدة، ولم ينل ذلك من عزيمته الوقادة بل كان ذلك يزيده شموخا و كبرياء و عطاء، و إضافة إلى مشاركته الدائمة في النشاط السياسي الكردي فقد ترك جكرخوين كما كبيرا من المؤلفات القيمة و التي انتشرت بين جماهير شعبنا رغم القمع و المنع و المحاربة .
كتب جكرخوين في مجالات عديدة و له أكثر من 37 كتاب أهمها تاريخ كردستان في جزئين، و 8 دواوين و هي
النار و اللهيب 1945 ، ثورة الحرية 1954،و من أنا 1973 ، و روناك 1981 ، و زند أفستا 1981 , و الشفق 1983 ، و الأمل 1983 ،و السلام 1984.
و بعد وفاته أصدر أولاده بعض أعماله الأخرى .
توفي جكرخوين في ستوكهولم في 1984 و نقل جثمانه إلى قامشلو و دفن في منزله في موكب مهيب لم تشهد منطقة الجزيرة له مثيلاً، و تحول ضريحه إلى مزار لأبناء الشعب الكردي.
ويوجد في مدينة ديار بكر الكُردية في تركيا مركز ثقافياً فني باسمه و له تمثال في قلب المركز.
وهذه سطور من أعماله :
من أنا
كردي أنا
في الأرض والسماء
وفي قصيدة أخرى يقول
أين حدائقي وبساتيني
وأين رياضي وجناني
لقد احتلها الأعداء
آخ …أين كردستاني … أين )؟!
وكان يشير إلى محاربة الأغوات ومرتدي عباءة الدين من غير الآهلين لذلك وفيهم قال جيكر خوين
اضربوا أيها الأخوة
اقتلوا الأغوات والشيوخ إنهم أول الأعداء
اقتلوا الأغوات والشيوخ إنهم أول الأعداء
إن كانت لديك معلومات أكثر عن هذا \ه العظيم\ة الكردي \ة، أو عن عظيم \ـة كردي \ـة أخر أرجو أن تمدنا بها أو بمصادر أخرى على العنوان التالي limatha83@gmail.com