الأمير (إبراهيم باشا بابان 1742م ـ 1800م) ، مؤسس مدينة سليمانية .
ولد الأمير (إبراهيم باشا بابان) أحد أشهر أمراء إمارة بابان الكردية سنة 1742م ، و هو مؤسس مدينة سليمانية ،أسمه (إبراهيم باشا) إبن (أحمد باشا) إبن (سليمان باشا) ، أشتهر الأمير (إبراهيم باشا) بالشجاعة و الحكمة في إدارة إمارة بابان ، و قضی فترة من حياته في مدينة بغداد و عرف عنه عن حبه للحياة المدنية و الحضارية ،
ظهرت خلافات عديدة بين أمراء إمارة بابان ، مما شجعت سلطات الدولتين العثمانية و الفارسية علی التدخل بشؤون الإمارة الكردية ، و تسببت تلك التدخلات بتغيير الأمراء لعدة مرات ،
في النصف الثاني من القرن الثامن عشر ميلادي تخلی الأمير (محمود باشا) عن حكم إمارة بابان و غادر الإمارة ، فقام والي بغداد (سليمان باشا) بتنصيب (إبراهيم باشا) أبن شقيق الأمير (محمود باشا) حاكما لإمارة بابان ،
أول عمل قام به الأمير (إبراهيم باشا) بعد توليه حكم إمارة بابان ، هو قيامه في العام 1784م بوضع حجر الأساس لبناء مدينة جديدة لتكون عاصمة لإمارة بابان ، سماه (مدينة سليمانية) بأسم جده (الأمير سليمان باشا) ، و ذلك قرب السراي الذي بناه عمه (الأمير محمود باشا) قرب قرية ملكندي Melkendî سنة 1775م (حاليا بناية السراي باقية في مدينة سليمانية و المكان يسمی بوابة السراي Berderkê Seray و قرية ملكندي تحولت الی حي من أحیاء مدينة سليمانية بنفس الأسم) ،
قام الأمير (إبراهيم باشا) بجهود كبيرة لتحقيق الأمن و الإستقرار في إمارة بابان و إعمارها و توسيع مساحتها دون خوض المعارك ، و أمتدت مساحة الإمارة في عصره لتشمل مدن (خانقين و قصر شيرين و سربيل زهاب) ،
لكن ذلك الإستقرار لم يكن في صالح الدولتين العثمانية و الفارسية ، فقامتا بإبعاد الأمير (إبراهيم باشا) عدة مرات عن حكم إمارة بابان ، ثم يعيدونه الی السلطة ،
في العام 1796م قاد (الأمير إبراهيم باشا) جيش إمارة بابان ، و أتجه بهم نحو مدينة سنجار لمساعدة الوالي العثماني هناك ،
و في العام 1800م توفي قرب مدينة الموصل ، و ذلك نتيجة إصابته بالمرض هناك ، و دفن قرب مرقد (النبي يونس) بمدينة الموصل .
إن كانت لديك معلومات أكثر عن هذا \ه العظيم\ة الكردي \ة، أو عن عظيم \ـة كردي \ـة أخر أرجو أن تمدنا بها أو بمصادر أخرى على العنوان التالي limatha83@gmail.com
إضافة شرح |
ولد الأمير (إبراهيم باشا بابان) أحد أشهر أمراء إمارة بابان الكردية سنة 1742م ، و هو مؤسس مدينة سليمانية ،أسمه (إبراهيم باشا) إبن (أحمد باشا) إبن (سليمان باشا) ، أشتهر الأمير (إبراهيم باشا) بالشجاعة و الحكمة في إدارة إمارة بابان ، و قضی فترة من حياته في مدينة بغداد و عرف عنه عن حبه للحياة المدنية و الحضارية ،
ظهرت خلافات عديدة بين أمراء إمارة بابان ، مما شجعت سلطات الدولتين العثمانية و الفارسية علی التدخل بشؤون الإمارة الكردية ، و تسببت تلك التدخلات بتغيير الأمراء لعدة مرات ،
في النصف الثاني من القرن الثامن عشر ميلادي تخلی الأمير (محمود باشا) عن حكم إمارة بابان و غادر الإمارة ، فقام والي بغداد (سليمان باشا) بتنصيب (إبراهيم باشا) أبن شقيق الأمير (محمود باشا) حاكما لإمارة بابان ،
أول عمل قام به الأمير (إبراهيم باشا) بعد توليه حكم إمارة بابان ، هو قيامه في العام 1784م بوضع حجر الأساس لبناء مدينة جديدة لتكون عاصمة لإمارة بابان ، سماه (مدينة سليمانية) بأسم جده (الأمير سليمان باشا) ، و ذلك قرب السراي الذي بناه عمه (الأمير محمود باشا) قرب قرية ملكندي Melkendî سنة 1775م (حاليا بناية السراي باقية في مدينة سليمانية و المكان يسمی بوابة السراي Berderkê Seray و قرية ملكندي تحولت الی حي من أحیاء مدينة سليمانية بنفس الأسم) ،
قام الأمير (إبراهيم باشا) بجهود كبيرة لتحقيق الأمن و الإستقرار في إمارة بابان و إعمارها و توسيع مساحتها دون خوض المعارك ، و أمتدت مساحة الإمارة في عصره لتشمل مدن (خانقين و قصر شيرين و سربيل زهاب) ،
لكن ذلك الإستقرار لم يكن في صالح الدولتين العثمانية و الفارسية ، فقامتا بإبعاد الأمير (إبراهيم باشا) عدة مرات عن حكم إمارة بابان ، ثم يعيدونه الی السلطة ،
في العام 1796م قاد (الأمير إبراهيم باشا) جيش إمارة بابان ، و أتجه بهم نحو مدينة سنجار لمساعدة الوالي العثماني هناك ،
و في العام 1800م توفي قرب مدينة الموصل ، و ذلك نتيجة إصابته بالمرض هناك ، و دفن قرب مرقد (النبي يونس) بمدينة الموصل .
إن كانت لديك معلومات أكثر عن هذا \ه العظيم\ة الكردي \ة، أو عن عظيم \ـة كردي \ـة أخر أرجو أن تمدنا بها أو بمصادر أخرى على العنوان التالي limatha83@gmail.com