(11 يناير 1938 في بوكان، 17 سبتمبر 1992 في برلين)
الدكتور صادق شرفكندي Sadiq Şerefkendî هو ناشط سياسي كوردي شغل منصب الامين العام للحزب الديمقراطي الكوردستاني في ايران، تم اغتياله على يد النظام الايراني في 17.09.1992 في مطعم ميكونوس في برلين عاصمة ألمانيا
الدكتور صادق شرفكندي Sadiq Şerefkendî هو ناشط سياسي كوردي شغل منصب الامين العام للحزب الديمقراطي الكوردستاني في ايران، تم اغتياله على يد النظام الايراني في 17.09.1992 في مطعم ميكونوس في برلين عاصمة ألمانيا
الدكتور صادق شرفكندي Sadiq Şerefkendî
الاتحادية.
ولد الدكتور صادق شرفكندي في بوكان (Bukan) في كوردستان ايران حيث درس في قريته سنتان من المرحلة الابتدائية ثم انتقل مع عائلته إلى مدينة مهاباد التي أنهى فيها دراسته الثانوية في عام 1959.
انتقل بعدها الى طهران عاصمة ايران ودرس في معهد التعليم العالي وحصل في عام 1965 على شهادة في الكيمياء.
عين مدرساً مساعداً في الكيمياء، في كلية اعداد المعلمين في المعهد العالي للتعليم في طهران ولكن بسبب انشطته السياسية تم نقله الى مدينة اراك ثم كرج.
في عام 1972 سافر الى فرنسا بقصد الدراسة وكذلك بسبب المضايقات التي كان يتعرض عليها من قبل النظام الايراني وفي عام 1976 حصل على شهادة الدكتورا في الكيمياء التحليلية وفي نفس العام عاد الى ايران مرة اخرى ليعمل كمدرس في كلية اعداد المعلمين في المعهد العالي للتعليم في طهران.
بعد سقوط نظام الشاه في شباط 1979، استقال من منصبه وانضم الى الحركة التحررية الكوردية، التي أصبحت في أغسطس مهددة ومحاربة من قبل نظام الملالي من خلال السياسة التي رسمها آية الله الخميني والتي سماها "الحرب المقدسة".
كان متزوجا وأب لثلاثة أطفال. بالاضافة الى لغته الأم الكُردية كان يتكلم بطلاقة الفارسية والعربية والتركية والفرنسية.
أثناء دراسته في باريس في عام 1973، التقى بالدكتور عبد الرحمن قاسملو، الأمين العام للحزب الديمقراطي الكوردستاني في ايران، وانتسب إلى الحزب. وبعد عودته الى كوردستان ايران اصبح الممثل للدكتور عبدالرحمن قاسملو في ارض الوطن.
بعد اغتيال الدكتور عبد الرحمن قاسملو على يد النظام الايراني في فينا عام 1989، انتخب الأمين العام للحزب خلفاً لصديقه الدكتور عبدالرحمن قاسملو.
في عام 1992 سافر الى برلين لحضور مؤتمر عن الاشتراكية الدولية الذي كان ينعقد في الفترة ما بين 15-17 ايلول وكله هدف ان تتاح له الفرصة ليلفت نظر العالم الى المشكلة الكُردية والى آلام وأوجاع شعبه ولكن اطالته يد الغدر والخيانة وتم قتله في مطعم يوناني يسمى ميكونوس(Mykonous).
من أجل شعبه وإيمانه بقضيته العادلة، في سبيل الكورد وكوردستان وبسبب غدر العدو وخبثه التحق الدكتور صادق شرفكندي بصديقه الدكتور عبد الرحمن قاسملو وبقافلة شهداء كُردستان.
تم دفنه في مقبرة العظماء بباريس بالقرب من صديق دربه الدكتور عبدالرحمن قاسملو.