العظماء الكُرد العظماء الكُرد

آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

الشاعر عمر لعلي



الشاعر عمر لعلي 

ولد الشاعر عام 1935 في قرية قصر دلي الواقعة شرقي جزيرة بوطان.

هاجرت عائلته إلى جنوب غرب كوردستان وسكنت في قرية عين ديوار ثم في قرية مزري وبعدها انتقلت عائلته إلى قرية تل خنزير حيث درس الشاعر في مدارستها. وفي عام 1958 انتقلت العائلة إلى قرية زغات شرقي مدينة ديركا حمكو حيث ينضم الشاعر إلى النضال الوطني .

التزامه الوطني :

عرف عنه حبه وتفانيه في الواجب الوطني المقدس وعمل بكل طاقته في سبيل ترسيخ بنيان الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا منذ بدايات تأسيسه عام 1958، كما انه كان من اوائل الذين التزموا مع ثورة ايلول المجيدة ، حيث انضم اليها شقيقه ، وفتح ابواب بيته على مصرعيه للبيشمركة واستقبلهم احسن استقبال ونتيجة لذلك تعرض للاعتقال والتعذيب .


كتابته للشعر :
كتب اول قصيدة عام 1958 وذلك بمناسبة عودة القائد المرحوم ملا مصطفى البارزاني من روسيا وبدأ ثورة ايلول ، حيث كانت قصيدة مفعمة بالروح الوطنية والافتخار بالوطن والفداء له .

ومنذ ذلك الوقت كتب قصائد جميلة عن كوردستان وجمال طبيعتها وحول الحب والحياة والمجتمع ، تحولت بعد ذلك الى كلمات لاغاني جميله خلدها كبار الفنانين الكورد، وكان ابرزها اغنية ( آي لي كولي ) التي غناها الفنان الراحل محمد شيخو وصارت اغنية مشهورة واصبحت على كل لسان .


نشاطاته الاخرى:
اصبح عضواً في المؤتمر الوطني الذي كان يرعاه البارزاني الخالد عام 1970 وحاول تطبيق مبادئه بين الاكراد في سوريا ، كما كان للمرحوم دوراً كبيراً في مهرجانات الشعر الكوردي والتي كانت تقام في سوريا بعد وفاة الشاعر الكبير جكرخوين ،وكان له الفضل الى جانب بعض اصدقائه في نقل المهرجان الى منطقته . هجراته المتعددة : بالاضافة الى الهجرات التي قام بها وهو مازال صغيراً ، كان المرحوم دائم التنقل والترحال حيث انتقل عام 1997 ونتيجة لحادث مؤسف المت بعائلته و بعد جولة في بعض القرى الى العاصمة السورية دمشق وظل هناك قرابة سبعة اعوام ذاق فيها مرارة البعد والاشتياق الى الوطن الى ان انتقل بعد ذلك الى كوردستان العراق واختار مدينة زاخو للعيش فيها حيث يستنشق فيها هواء مسقط رأسه جزيرة بوطان ومكان عيشه ديريك

مرضه ووفاته:
بدى عليه مرض السرطان وصارعه صراعاً مريراً ، حيث تلقى العلاج في مشافي كوردستان في دهوك وأربيل والسليمانية ثم في مشافي اسطنبول وباطمان. وآخرها في مشافي دمشق، إلى أن وافته المنية في بلدة كركي لكي التابعة لمنطقة ديرك ( كوردستان سوريا) في أول أيام عيد الأضحى المبارك الموافق يوم الأحد 6-11-2011 يعتبر الشاعر عمر لعلي من الرعيل الأول في كتابة الشعر الكوردي بين أكراد سوريا، فهو من جيل الشعراء الكلاسيكيين، امثال " جكرخوين وتيريز وكلش و بي بهار ...و انتشرت قصائده بين الناس من خلال الأغاني التي غناها كبار المطربين الكورد امثال" محمد شيخو ، محمود علي شاكر، سعيد كاباري، شفان برور ، بلند ابرهيم". والسبعون .وبمراسيم نظمتها منظمة ديرك للبارتي الديمقراطي الكوردي- سوريا وفي موكب جنائزي مهيب وبحضور وفود حزبية واجتماعية وثقافية والالاف من اهالي ديركا حمكو والمناطق الاخرى في الجزيرة شيع الى مثواه الاخير ، وجرى الحديث عن مناقب الفقيد وقراءة مقاطع من شعره ومقتطفات من سيرة حياته ، وبرقيات العزاء وارى الثرى في مقبرة ديركاحمكو. بهذا يكون الوسط الثقافي الكوردي قد خسر شاعراً كبيراً ترك اثره في المشهد الثقافي الكوردي وسيظل خالداً باعماله ونتاجاته الغزيرة

اهم نتاجاته :
Xem û sawêr -1
çar çira-2
Tewafa yarê -3 قصيدة طويلة مؤلفة من 1520 بيت شعري.
Welat binase-4وهي عبارة عن خارطة كوردستان بشكل شعري تحتوي على الحدود وأسماء المدن والأماكن والجبال والأنهار.وله أربعة دواوين غير مطبوعة أيضاً. بالإضافة إلى كتاب الحكم والأمثال الكوردية. كما انه كان مشاركاً قوياً في اغلب المحافل الثقافية التي كانت تقام سواء في كوردستان سوريا ام العراق ، ونال عدة جوائز نتيجه لتميز قصائده وكان ابرزها في مهرجان الشعر الكوردي وجائزة سيدايي تيريز للشعر عام 2006 .

عن الكاتب

Bername

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript

جميع الحقوق محفوظة

العظماء الكُرد